
عندما تنتفخ الأوردة و تتسع يحدث دوالي الأوردة. قد تتساءل كيف يحدث هذا و ما العوامل التي قد تسبب ذلك؟ يمكن الإجابة على هذا السؤال بطريقة بسيطة.
معظمنا عند سماع كلمة دوالي (بالإنجليزية Varicose veins) يتخيل أوردة بارزة و منتفخة في أذهاننا. الدوالي في الواقع تشير إلى سلسلة من الأوعية و الأوردة البارزة في الساق التي قد تصيب بالطبع جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الرأس، الرقبة، الذراعين و الجذع أيضاً لكنها أكثر شيوعاً في الساق.
عندما تتورم الأوردة و تتسع تُخلق الدوالي. قد تسأل كيف يحدث هذا؟ يمكن الإجابة على هذا السؤال باللغة البسيطة على النحو التالي.
في جميع أنحاء جسمنا توجد أوردة سوداء دورها نقل الدم من أطراف الجسم إلى القلب. في هذه الأوردة السوداء توجد صمامات تُسمى صمامات عش الطيور التي عندما يتحرك الدم نحو القلب تمنع رجوع الدم. إذا لأسباب مثل الضغط الزائد على جزء أو عضو من الجسم أصبحت هذه الصمامات أو جدران الأوردة ضعيفة فإن تدفق الدم ستواجه مشاكل. تجمع الدم في الأوردة السوداء أو جلطة الدم يسبب التورم، التكبير و الضغط الزائد على الأوردة و إنشاء مرض الدوالي. في الواقع الدوالي نوع من العيب و المشكلة في ضخ الدم في الأوردة.
إحدى المجلات الطبية الموثوقة تذكر إحصائيات الدوالي من 2 إلى 73 بالمائة في العالم. قد يكون مثيراً للاهتمام بالنسبة لك أن الظروف الجغرافية تسببت في هذا التنوع في الإحصائيات و كانت نسبة انتشار هذا المرض أعلى في الدول المتقدمة و الغربية. في السنوات الأخيرة حظي هذا المرض بمزيد من الاهتمام و تم اعتبار علاجات متنوعة له.
في الواقع يمكن بالإضافة إلى العوامل المهمة مثل الحمل، السمنة، السكري، الجنس، الاضطرابات الهرمونية، الإصابة و الضرر في الساقين، زيادة العمر، الظروف الوظيفية، الوراثة، بعض المجالات الرياضية، ضغط الدم و نمط الحياة أن نأخذ العامل الجغرافي و المناخي أيضاً في إنشاء و تقدم هذا المرض. فيما يلي سنشير إلى أهم العوامل التي تسبب الدوالي.
من بين أهم العوامل التي تسبب الدوالي يمكن الإشارة إلى الحالات التالية:
في حال كان أحد أفراد العائلة أو الأقرباء المقربين مصاباً بالدوالي أو أمراض مثل ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية أو حتى الأيضية فإن فرصة الإصابة بهذا المرض ستكون أعلى.
أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات أن النساء يصبن بدوالي الساق أكثر من الرجال. بالطبع سبب هذا الموضوع ليس واضحاً جداً بعد. لكن التغيرات الهرمونية و الحمل من العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في هذا المجال.
يُعرف العمر كسبب رئيسي و مفتاح لهذا المرض. لأنه كلما زاد العمر أصبحت عضلات الساق و صمامات الأوردة الدموية في الساق أضعف. يُرى هذا المرض في الأشخاص في سن 70 عاماً تقريباً 80 بالمائة و هي بالتأكيد إحصائية عالية!
بسبب التغيرات الهرمونية و الفسيولوجية التي تحدث خلال فترة الحمل يتم وضع ضغط أكبر على أوعية الساق و لهذا السبب ستكون إمكانية الإصابة بهذا المرض أعلى. كلما زاد عدد الحمل و الولادة بالتأكيد ستكون أكثر عرضة لخطر هذا المرض.
بعض الوظائف الضارة لدوالي الساق التي تتطلب الوقوف على الأقدام أو الجلوس لفترات طويلة مثل المعلمين، الممرضات، الحراس، مصففي الشعر، العمال و... احتمال تورم و بروز أوعية الساق فيهم سيكون أعلى.
السمنة و الوزن الزائد يسببان الضغط على الأوردة و الأوردة في الساق و نتيجة لذلك يسببان ضعف أدائها و رجوع الدم إلى الساق. هذا العامل خاصة في النساء عامل خطر أكبر لهذا المرض مقارنة بالرجال. بالطبع يجب ذكر أن معيار السمنة أو الوزن الزائد هو نفس مؤشر كتلة الجسم أو BMI الذي يحدد تقريباً كمية الكتلة و كمية الدهون في الجسم.
في الماضي لم يكن هذا المرض يؤخذ على محمل الجد لكن اليوم مع زيادة المرضى و أيضاً تقدم العلم الطبي و العلاج تم التعرف على أنواع متنوعة من الدوالي و تم اقتراح و اعتبار علاجات متنوعة لهذا المرض.
يمكن أن يكون لهذا المرض أنواع مختلفة حسب حجم التورم، حجم أوردة الساق، الشدة، نطاق الإصابة و مكان الحدوث. قد تظهر الأوعية البارزة بلون أحمر أو أزرق أو أرجواني أو أخضر و أحياناً أرجواني داكن.
من حيث الحجم قد تكون دقيقة جداً و سطحية والتي تُسمى تقنياً أوعية تلانجيكتازيا أو دوالي عنكبوتية (spider) و قد تصبح أكبر و أكثر بروزاً و التي تُسمى دوالي بارزة. الحالات البارزة جداً و الشديدة تُسمى أيضاً تقنياً دوالي الجذعِیَّة (Trunk).
دوالي عنكبوتية هي نوع أخف وأصغر من الأوردة الدوالية التي من حيث الشكل الخارجي تشبه خيوط العنكبوت و سبب تسميتها أيضاً لهذا السبب. في الواقع من الأفضل أن نقول إن الأوردة العنكبوتية هي نفس الشعيرات الدموية الصغيرة التي تتصل بالأوردة الدموية الأكبر و تشارك في نظام الدورة الدموية. بسبب قربها من سطح الجلد تكون مرئية بسهولة و غالباً بلون أزرق أو أرجواني أو أحمر و غالباً في الساقين أو الوجه. الأوردة العنكبوتية في كثير من الأحيان ليست خطيرة جداً و مؤلمة و قد تكون مزعجة أكثر من حيث المظهر و الجمال. لكن يجب الانتباه إلى أن وجود هذا النوع من الأوردة أحياناً يمكن أن يكون علامة على دوالي مزمنة أو قصور و اضطراب في نظام إمداد الدم في الأوردة. لهذا السبب يبدو الفحص من قبل الطبيب ضرورياً و لازماً.

صورة دوالي عنكبوتية في مريض تم علاجه من قبل الدكتور بهنام واقفي.
دوالي الشبكية هي أوردة دقيقة و صغيرة مائلة للأزرق البنفسجي التي متصلة ببعضها مثل شبكة. هذا النوع من الدوالي غالباً لا يسبب مشاكل و قد يكون مزعجاً للمريض من حيث المظهر. حجمها أكبر من دوالي العنكبوتية و موجودة في مستوى أعمق في الجلد. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن هذا النوع من الدوالي نقترح عليك قراءة المقال ما هي أعراض دوالي المشبك أو الشبكية (ريتيكولر)؟
الدوالي الجذعِیَّة هي أوردة كبيرة و ملتوية تغير شكلها و حجمها بحيث تسبب البروز و الانتفاخ و تكون مرئية بسهولة تحت الطبقة الخارجية من الجلد. هذا النوع من تورم الوريد قد يكون مؤلماً و مزعجاً. إذا أصبت بهذا الاضطراب و الشذوذ تأكد من اتخاذ الإجراء للعلاج تحت إشراف طبيب متخصص.

صورة المظهر الخارجي الدوالي الجذعِیَّة تم علاجها في عيادة الدوالي فائقة التخصص للدكتور بهنام واقفي.
يمكن تصنيف هذا المرض أيضاً حسب الشدة:
في النوع الخفيف تكون الأوردة الدوالية صغيرة و الأعراض على شكل قليل و خفيف مثل الشعور بالتعب أو الثقل في الساق.
في هذه المرحلة تكون الأوعية، الأوردة كبيرة، منتفخة، ملتوية و تخلق للمريض شعوراً بالألم و الانزعاج، التورم و تغير الجلد.
في النوع الشديد أصبحت الأوردة ملتوية جداً و كبيرة و بالإضافة إلى الألم و الانزعاج قد تحمل مضاعفات مثل القرحة و النزيف أيضاً.
قد يحدث هذا المرض في أجزاء مختلفة من الجسم. أهم و أكثرها شيوعاً هي:
أكثر أنواع الدوالي شيوعاً وعموماً تحدث في الجزء الخلفي من منطقة الساق والفخذ.
قد يحدث تورم و بروز الأوردة في أي جزء من اليد. معظم الوقت هذا النوع من الدوالي لا يسبب ألماً و انزعاجاً جاداً.
عادة تظهر على شكل أوردة حمراء أو بنفسجية حول الأنف والخدود.
هذا النوع أكثر شيوعاً في الأشخاص المصابين بتليف الكبد و مشاكل المعدة و ضغط الدم و يمكن أن يسبب النزيف.
في هذه الحالة تصبح الأوردة و الأوعية داخل الخصيتين كبيرة و منتفخة. هذا النوع من الدوالي يمكن أن يؤثر في جودة الحيوانات المنوية و الخصوبة.
تورم أوردة المقعد يسبب الألم و الحرقان و النزيف. يمكن أن تكون البواسير بسبب الإمساك أو الحمل أو الجلوس الطويل أو الوزن الزائد.
وريدان رئيسيان يمكن أن يلعبا دوراً أساسياً في إنشاء الدوالي هما الوريد الصافن الكبير و الوريد الصافن الصغير.
هذا الوريد الذي يمتد من خلف الكاحل إلى خلف الركبة يسبب تصريف الدم من الجزء الخارجي من الساق.
أطول وريد سطحي في الجسم و يمتد من الكاحل إلى الفخذ. هذا الوريد يسبب تصريف الدم الخالي من الأكسجين من الأجزاء السطحية من الساق و الركبة.
بخلاف العوامل المهمة التي ذكرناها سابقاً بشكل عام الأسباب التي يمكن اعتبارها للدوالي هي:
كلما زاد العمر أصبحت جدران و صمامات الأوردة أضعف و نتيجة لذلك تزداد احتمالية الإصابة بهذا المرض.
في الحمل هناك 3 أسباب تجعل النساء عرضة جداً للدوالي؛
التغيرات الهرمونية
ضغط الرحم على أوعية الساق
زيادة الحجم داخل الأوعية
ارتداء هذا النوع من الأحذية يسبب كسل عضلة الساق و نتيجة لذلك قد لا يتم رجوع الدم جيداً.
مثلاً الأشخاص الذين يستريحون في السرير لفترة طويلة بسبب الشيخوخة و المرض الصعب العلاج أو الذين لا يمشون جيداً لفترة طويلة بسبب جبيرة الساق أو جبس الساق الطويل.
مثلاً رمي الساقين فوق بعضهما بطريقة تجعل الساق تحت الضغط؛ مع مرور الوقت ستكون لهذه العادة تأثير غير مرغوب على أوردة الساق.
الأشخاص الذين لا يملكون نشاطاً و حركة كافية خلال اليوم و يبقون لفترة طويلة بدون حركة أو نشاط خاص بسبب نمط الحياة الخاطئ يزيدون من إمكانية ظهور هذا المرض بسبب تجمع الدم في الأوردة.
أعراض الدوالي لها نطاق واسع جداً. العديد من الأشخاص الذين لديهم دوالي صغيرة أو دوالي الجذعِیَّة قد لا يكون لديهم أي أعراض و يأتون فقط من أجل المظهر و الجمال. في دراسات مختلفة تم رؤية أن الدوالي الدقيقة و العنكبوتية و أحياناً الدوالي الجذعِیَّة لا أعراض لها! من ناحية أخرى لا يوجد علاقة مباشرة بين شدة الدوالي و الأعراض. أي أنه لا يعني أن كلما كانت الدوالي أكثر سماكة كانت أعراضها أكثر. العديد من المرضى الذين لديهم دوالي دقيقة و عنكبوتية يشتكون من أعراض كثيرة من التعب، الألم و تورم الساق. من ناحية أخرى العديد من الدوالي الجذعِیَّة لا أعراض لها. لذا انتبه! لا تنخدع بكون هذه الدوالي بدون أعراض لأن هذه الدوالي الجذعِیَّة ستعاني تدريجياً من مضاعفات مثل جلطة الدم و انسداد رئوي و تغير لون الجلد و الإكزيما و قرح وريدية.
تشمل أعراض الدوالي الحالات التالية:
الحكة و الحرقان على الأوردة الدوالية
الألم و انقباض عضلات الساق خاصة عند النوم أو تعليق الساقين
تورم الساق و ثقل الساق
التعب المبكر للساقين
قلق الساقين
في حال تقدم المرض قد تظهر الأعراض التالية أيضاً:
الجلد تدريجياً يصبح جافاً و ملتهباً. يصبح حاكاً و حارقاً. مع مرور الوقت يتم فقدان الدهون تحت الجلد و يصبح الجلد سميكاً و جلدياً. كما أن جلد مناطق الساق يتغير لونه و يصبح بنياً داكناً. في حال استمرار الأعراض يصبح الجلد تدريجياً متقرحاً. القرح الوريدية عادة تظهر بالقرب من الكاحل و قد تعاني من عدوى القرحة أو النزيف الشديد.
مع وجود الأعراض و العلامات التي ذكرناها يجدر ذكر أن تشخيص هذا المرض يتم من قبل الطبيب بالفحص و طرق لفحص تدفق الدم في الأوعية و الأوردة مثل الدوبلر و الطرق التشخيصية الأخرى التي سنشير إليها لاحقاً.
تورم الساق و الدوالي لها أعراض مشابهة لبعضها و لهذا السبب يخلط معظم الناس بينهما. في مقال تورم الساق شرحنا بالكامل عن هذا المرض و أعراضه. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن هذا المرض تأكد من دراسته.
في الواقع يحدث تورم الساق بسبب تورم الأنسجة الرخوة في الساق في ساق واحدة أو كلتا الساقين. أكثر أعراضه شيوعاً هو تورم الساقين و الكاحلين. من علامات هذا المرض الأخرى أن الجلد في الجزء الذي حدث فيه التورم يصبح مشدوداً ولامعاً و إذا ضغطنا إصبعاً على المكان الذي تورم فيه يحدث حفرة. يوجد شعور بالألم و الثقل في الساقين مثل الدوالي. لكن في الدوالي كما ذكرنا سبب هذا الأمر هو تورم الأوردة و اضطراب في إمداد الدم لكن في تورم الساق يحدث بسبب تجمع السائل الزائد في أنسجة الساق.
أسباب مختلفة تسبب تورم الساق مثل قصور القلب، العدوى و الضرر لنسيج الساق أو العظم، تناول بعض الأدوية، أمراض الكبد و الكلى،الحمل، الحرارة، تجلط الدم و... يتم علاج تورم الساق حسب السبب الذي أنشأه. سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات مثل الدم، البول، التصوير و... لتشخيص السبب الرئيسي لهذا المرض.
قد يستخدم الطبيب بالإضافة إلى الزيارة و الفحص طرقاً أخرى لفحص حالة الأوعية و الأوردة الدوالية بدقة أكبر. أكثر الطرق غير الغازية شيوعاً التي يمكن استخدامها لتشخيص الدوالي هي:
إحدى الطرق المستخدمة على نطاق واسع و التي تُستخدم لتشخيص تدفق الدم و سرعته في الأوردة.
هذه الطريقة التشخيصية التي تُعتبر أيضاً نوعاً من مكمل الدوبلر و تُستخدم لإظهار شكل و بنية الأوردة أو للتحقيق في سبب انسداد الدم.
في هذا النوع من الموجات فوق الصوتية يتم استخدام أشعة إكس لتقييم حالة و صحة الأوردة.
قد سمعت أكثر عن استخدام هذه الطريقة في أمراض الرئة لكن هذا التشخيص يُستخدم أيضاً للتحقيق في التغيرات التي تحدث في ضغط و حجم تدفق الدم في أوردة الساق.
في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى فحص أوسع لشبكة تدفق الدم في الأوردة مثلاً في منطقة الحوض. لذلك سيتم استخدام التصوير المقطعي و الرنين المغناطيسي للفحص.
مقال كيف تكون طرق تشخيص الدوالي؟ سيعطيك معلومات كاملة عن طرق تشخيص الدوالي.
كما قلنا يمكن أن يكون للدوالي أنواع مختلفة حسب الشدة، العمق و نوع الأوعية التي تشارك. في الماضي الجراحة التي هي طريقة غازية إلى جانب العلاج الدوائي كانت تُعتبر العلاج الوحيد للدوالي. لكن اليوم مع تقدم العلم و التكنولوجيا الطبية توجد علاجات متعددة و مريحة.
يجب أن يتم اختيار طريقة العلاج لدوالي الساق من قبل طبيب متخصص و من بين العلاجات التي يمكن ذكرها هي:
ليزر دوالي الساق حسب عمق الأوردة الدوالية يتم بطريقتين سطحية و عميقة. في هذه الطريقة باستخدام أشعة الليزر يتم إغلاق الأوردة الدوالية و علاجها.
طريقة حقن فقط باستخدام إبرة صغيرة يتم حقن مادة التصليب في الأوردة الدوالية و علاجها.
في هذا العلاج بإنشاء شقوق صغيرة جداً يتم إزالة الأوردة المعيبة و الدوالية.
عندما لا يتخذ المريض إجراءً جاداً لعلاج الدوالي أو لا يتلقى علاجاً صحيحاً و مناسباً؛ في حال استمرار الدوالي لفترة طويلة و استمرار الأعراض أعلاه قد يعاني المريض أيضاً من المضاعفات التالية:
هذا المرض يسبب شعوراً بالألم و الثقل في الساق و التعب الشديد و الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة سيكون مشكلاً للشخص. لذلك إذا لم يتم علاجه للأسف سيكون مضطراً لتحمل الألم و الانزعاج.
عندما ينخفض تدفق الدم و الأكسجين إلى الأنسجة في هذه الحالة يظهر الجلد تغيرات مثل الجفاف أو الحكة أو تغير اللون. هذه التغيرات مع مرور الوقت تسبب فقدان الجلد لشكله الطبيعي و يصبح سميكاً و جلدي الشكل.
تورم شديد في الساق بسبب تجمع السوائل في أنسجة الساق.
إحدى المضاعفات السيئة للدوالي و عادة تُخلق في منطقة الكاحل. علاج هذا النوع من القرحة ليس سهلاً و قد تعاني من نزيف شديد و عدوى أيضاً.
في هذه الحالة تُخلق جلطات دم في أوردة الساق العميقة و هذه الجلطات بالإضافة إلى خلق ألم شديد جداً يمكن أن تنتقل إلى الرئتين و تسبب انسداد رئوي أيضاً.
يمكن أن تسبب الدوالي اضطراباً في أداء الأوردة و الأوعية الأخرى أيضاً.
الإصابة بهذا المرض بسبب الألم و الانزعاج تمنع المريض من القيام بالأنشطة الاجتماعية و الرياضة و...
عندما يتغير مظهر الساقين بسبب تورم الأوردة و ظهور الأوعية الملونة تحت الجلد؛ يعاني العديد من المرضى من انخفاض الثقة بالنفس أو يشعرون بالخجل و الحرج من رؤية أرجلهم.
الدوالي واحدة من الأمراض التي تحدث بسبب الضعف و القصور في جدار و صمامات الأوردة السوداء. هذا المرض الوعائي يُخلق أكثر في الساقين و له أنواع مختلفة. الوراثة، السمنة، الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة و نمط الحياة الخاطئ من بين أهم العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً في إنشاء هذا المرض. تشخيص و علاج هذا المرض ممكن بسهولة من قبل المتخصص و اليوم توجد علاجات نهائية و بدون مشاكل لهذا المرض.
الدوالي في معظم الحالات لا تخلق خطراً جاداً لكن بسبب المزمنة أو الشديدة قد تخلق أعراضاً مثل جلطة الدم أو القرحة أو العدوى و لهذا يجب بالتأكيد تقييمها من قبل متخصص.
لا الدوالي مرض وعائي و ليست معدية و قابلة للانتقال.
نعم الدوالي قد تحدث في أي عمر حتى الشباب خاصة إذا كنت تملك أيضاً عواملها الأساسية.
نعم اليوم على عكس الماضي توجد علاجات نهائية و بدون مشاكل مثل العلاج بالليزر و التصليب و الفلبكتومي.
الدوالي قد تحدث لأسباب مختلفة مثل الوراثة، العمر، الجنس، التغيرات الهرمونية، الحمل، السمنة أو الوقوف و الجلوس الطويل.
لا حتى الآن لم يتم اكتشاف أي علاقة مباشرة بين الدوالي و السرطان.
إذا لاحظت أوردة منتفخة و ملتوية، ألماً و تورماً من الأفضل زيارة طبيب متخصص في أقرب وقت ممكن.
خوب و مفید بود.